
أفاد «التحالف الدولي»، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، بأنه أعاد تموضع قواته في سوريا ضمن خطة مدروسة، معلناً تنفيذ عشرات الضربات الجوية ضد تنظيم «داعش» خلال العام الماضي.
وقال التحالف، الثلاثاء، إن إعادة انتشار قواته في سوريا تأتي في إطار خطة مدروسة تستند إلى تطورات الظروف الميدانية، وتهدف إلى تقويض قدرات تنظيم «داعش» وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأوضح، في بيان نُشر على حسابه الرسمي في منصة «إكس»، أن «قوة المهام المشتركة تواصل العمل مع الشركاء المحليين من أجل الحفاظ على الضغط على داعش والتعامل مع التهديدات الإرهابية المحتملة».
وأضاف التحالف أن الولايات المتحدة «نفّذت خلال العام الماضي عشرات الضربات الجوية ضد فلول تنظيم داعش»، وتبقى على جاهزية تامة لاستمرار العمليات متى اقتضت الضرورة.
كما أكّد التحالف الدولي «استمرار جهوده لتقليص أعداد المقيمين في المخيمات ومراكز الاحتجاز المرتبطة بداعش»، مشدداً على أن عملية إعادة التموضع تسهم في دعم الأمن والاستقرار طويل الأمد في شمال شرقي سوريا.
يذكر أنّ البنتاغون أعلن، في وقتٍ سابق، تخفيض عدد القوات في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة، وذلك في «عملية مدروسة قائمة على الظروف»، بحسب بيان رسمي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل في البيان: «اعترافاً بالنجاح الذي حققته الولايات المتحدة ضد داعش، بما في ذلك هزيمته الإقليمية في عام 2019 في عهد الرئيس ترمب، وجّه وزير الدفاع اليوم بتعزيز القوات الأميركية في سوريا تحت قيادة قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب، في مواقع مختارة في سوريا».